ما ذم يوم الفراق إلا

ما ذمّ يومَ الفِراقِ إلا
مَن غاب عن موقِفِ الفِراقِ
أَوّلُه أَنّنا وقوفٌ
لِلّثم والضمّ والعِناقِ
لا نَتَّقي فيه عينَ واشٍ
ولا ندارِي ذوِي النفاقِ
إن هاجَ حَرُّ الوَداعِ شَوقي
فبالوداعِ اشْتَفي اشتياقي
لولا الفِراقُ الذي دهانا
والبينُ ما أَمكنَ التّلاقي
- Advertisement -