قصرت على دير القصير مجوني

قَصرْتُ على دَيْرِ القُصيرِ مُجُوني

ورُحتُ ومالي فيه غيرُ مَصُونِ

وكانت به للرّاح عِندي وللصِّبا

ديونٌ فلم أَمطُلْ قضاء دُيوني

إذا بكّر الناقوسُ باكَرْتُ شُرْبهَا

وخالفَ أديانَ النَّواقِس دِيني

ورحتُ صَرِيعاً بين كأسِ مُدامةٍ

وترِجيعِ أوتارٍ ولحظِ عُيونِ

وَلم تَهتِكِ اللّذاتُ سِترَ مُرُوءتي

ولا أفسدتْ فيه الذنوبُ يَقِيني