أيها الراكب المخب لتبلغ

أيُّها الراكبُ المخبُّ لِتُبْلِغْ

ركبَ سُعْدَى تحيةً من مشوقِ

ذا جوىً ناصبٍ ودمعٍ خضيبٍ

وحشاً ذائبٍ وقلبٍ خفوق

مزج الدرَّ طرفُهُ بعقيق

مذ أناخوا ركابَهُم بالعقيق

وتولَّتْ جمالُهم بجَمالٍ

من دُمى الرَّملِ في القباب أنيق

فإذا أُبْتَ فاتَّخذه نديماً

بصَبوحٍ من ذكرهمْ وغبوق

حسبُ مستنشقٍ من الطيبِ ريّاً

هم وحسبي حديثهمْ من رحيق