ما لهند تكفكف الدمع حزنا

ما لهندٍ تكفكفُ الدمع حزناً

وشفاءُ الحزين في راحَتَيْها

صَبَغَ الدرُّ خدَّها قانياً إذ

نثرتها الشؤونُ من مقلتيها

كنتُ أسلو خيامَ نجدٍ فلما

مالتِ العيسُ بالحُدوج إليهاه

راح دمعي كدمعِ هندٍ ولكنْ

ساعةً ينهمي على وجنتيها