من منصفي من ظلوم صار في يده

مَن مُنصِفي مِن ظَلومٍ صارَ في يَدِهِ

حُكمي فَأَنكَرَ حَقّي وَهوَ يَعرِفُهُ

وَكَيفَ يَرجو فَلاحاً في حُكومَتِهِ

مَن أَمرُهُ في يَدَيْ مَن لَيسَ يُنصِفُهُ

يُسِيءُ بي عندَ إحساني إليه فلا

شَكوايَ تُجْدي ولا بَلوايَ تُعْطِفُهُ

إني وإياهُ في برّي وجفوتِه

كالشمعِ والنار يُحييهَا وتُتْلِفُهُ