جلوت فيك على الأسماع أسمارا

جلوت فيك على الأسماع أسمارا

إذ كان وصفك للساهين إذكارا

وكم منحتك من در الثنا خطبا

أعلى وأغلى من الأشعار أسعارا

وكم وصفتك ما بين الأنام إلى

أن صار فيك العدى في الحال أنصارا

فكيف صيرت حظي بعد قربك لي

وبعد طولك إقضاءً وإقصارا