بني عثمان أنتم في غني

بَني عُثمانَ أَنتُم في غِنِيٍّ

رَعاعٌ وَهيَ في قَيسٍ رَعاعُ

مَتى يُقرى السَديفُ بِساحَتَيكُم

وَمُرُّ الماءِ عِندَكُم يُباعُ

وَإِنَّ بَخيلَكُم بِالجودِ يُكنى

سَفاهاً وَاِسمُ صِفرِدِكُم شُجاعُ

أَبِالأَسماءِ وَالأَلقابِ فيكُم

يُنالُ المَجدُ وَالشَرَفُ اليَفاعُ

وَكُنتُم بَعدَ عَبدِكُمُ نَظيفٍ

رَبيضاً أُطلِقَت فيهِ السِباعُ

يَعِزُّ عَلَيَّ ماصَنَعَت سُلَيمٌ

بِكُم وَالحَربُ فاحِشَةٌ شَناعُ

وَتَخلِيَةُ الدِيارِ فَلا سَروجٌ

مَحَلٌّ لِلقَويمِ وَلا الفِراغُ

وَخِذلانُ العَشائِرِ حَيثُ أَمَّت

هَوازِنُ دارَكُم وَهُمُ سِراعُ

وَقَد ذَبَحوكُمُ سَرَفاً وَبَغياً

بِتَلِّ عُقَيبَ إِذ كُرِهَ المِصاعُ

فَما حامَت بَنو عَبسٍ عَلَيكُم

وَلا قالَت فَزارَةُ لاتُراعوا