الأرض تضحك والسماء بضدها

الأَرضُ تَضحَكُ وَالسماءُ بِضِدِّها

وَالقُضبُ تَرقُصُ في غَلائِلَ وَردِها

وَالراحُ قَد راحَت بِها فَتّانَةٌ

تَفتَرُّ عَن مِثلِ الَّذي في عِقدِها

فَكَأَنَّها في طَعمِها مِن ريقِها

وَكَأَنَّها في لَونِها مِن خَدِّها

فَاِشرَب عَلى الشَجَرِ الَّتي أَوراقُها

ما لَيسَ يُعرَفُ سَبطَها مِن جَعدِها

فَالسُحبُ تَطرَبُ بِالأَحاديثِ الَّتي

أَمسى يُؤلِفُها مُسامِرُ رَعدِها