أيا تاركي بالصد أضنى وأنهك

أَيا تارِكي بِالصَدِّ أُضنى وَأُنهَكُ

سَفَكتَ دَماً لَولاكَ ما كانَ يُسفَكُ

وَأَلزَمتَني وَكساً كَأَنِّيَ بَهرَجٌ

وَما أَنا مِنهُ خالِصٌ حينَ أُسبَكُ

فَلَمّا رَأَيتَ السُخطَ قَد قَطَّعَ الرِضا

وَلَم يَبقَ إِنصافٌ بِهِ أَتَمَسَّكُ

ثَنَيتُ عِنانَ العَتبِ عَنكَ لِأَنَّهُ

رِضا المُتَجَنّي غايَةٌ لَيسَ تُدرَكُ