أبو السرور بن جريج فتى

أَبو السُرورِ بنُ جُرَيجٍ فَتىً

ما سَرَّ مُذ كانَ لَهُ خِلّا

كانَ مَسيحِيّاً فَلَمّا غَدا

مُحَمَّدِيّاً نَسِيَ الذُلّا

وَصارَ لا يَرعى شَريفاً وَلا

يَرى لَهُ حَقّاً وَلا فَضلا

وَأَسكَرَ الإِعجابُ أَخلاقَهُ

فَحالَ مِنها العُلوَ وَالسُفلا

وَاِنقَطَعَ التَرحيبُ مِنهُ فَما

تَسمَعُ لا أَهلاً وَلا سَهلا

وَالمُسلِمانِيّونَ لا سَلِّموا

أَكثَرَهُم يَسأَهِلُ القَتلا