يا بن من شاد المعالي جوده

يا بْنَ مَنْ شادَ الْمَعالِي جُودُهُ
وَبَنى الْمَجْدَ فَأَعْلى ما بَنا
آمَنَ الأُمَّةَ فِي أَيّامِهِ
كُلَّ خَوْفٍ وَأَخافَ الزَّمَنا
كُلَّما يَمَّمَ عافٍ رَبْعَهُ
عَذُبَ الْمَنْهَلُ أَوْ ساغَ الْجنا
قَدْ نَحَتْ عَظْمِي خُطُوبٌ لَمْ تَزَلْ
تَأْكُلُ الأَحْرارَ أَكْلاً مُمعِنا
وَأَتَتْنِي بَعْدَها نازِلةٌ
أَنْزَلَتْ فِي ساحَتَيَّ الْمِحَنا
وَلأَنْتَ الْيَوْمَ أَوْلى أَنْ تَلِي
كَشْفَها يا بْنَ أَمِين الأُمَنا
فَانْتَهِزْها فُرْصَةً مُمْكِنَةً
قَلَّ ما يُوجَدُ مَجْدٌ مُمْكِنا
- Advertisement -