أبلغ أبا الفضل الذي شهدت

أَبْلِغْ أَبا الْفَضْلِ الَّذِي شَهِدَتْ

بِالْفَضْلِ مِنْهُ الْبَدْوُ والْحَضْرُ

الْعُذْرُ عَنْدَكَ لا يَسُوغُ وَلِي

فِي أَنْ أَطِيلَ عَتابَكَ الْعُذْرُ

أَيَجُوزُ فِي حُكْمِ الْمُرُؤَةِ أَنْ

أَظْما وَدُونَ سَماحِكَ الْبَحْرُ

وَالسَّبْتُ مِنْ شَرْطِ الْمُدامِ وَلا

سِيمَا وَثَوْبُ زَمانهِ الْقُرُّ

وَلَدَيَّ بَدْرٌ لُوْ تَأَمَّلَهُ

يُوْماً لتاهَ بِحُسْنِهِ الْبَدْرُ

لا الْبَذْلُ شِيمَتُهُ وَلا الِفَتىً

عَرَفَ الْهوى عَنْ مِثْلِهِ صَبْرُ

فِي خُلْقِهِ سَرَسٌ وَلَيْسَ يُرى

إلاّ التَّمَتُّعُ مِنْهُ وَالْهَجْرُ

فَابْعَثْ لَنا خَمْراً يُراضُ بِها

فَعَسى يُذَلِّلُ صَعْبهُ الْخَمْرُ

وَالسُّكْرُ قَدْ ضَمِنَ الْوِصالَ لَنا

وَلَكَمْ وَفى بِضمانِهِ السُّكْرُ

سارِعْ إلى كَرَمٍ يُحازُ بِهِ الْ

شُّكْرُ الْجَمِيلُ وَيُعْدَمُ الأَجْرُ