أليس من العجائب أن مثلي

أَلَيْسَ مِنَ العَجائِبِ أَنَّ مِثْلِي

وَأَنْتَ صَفِيُّهُ يَشْكُو الزَّمَانا

وَما جَارَتْ خُطُوبُ الدَّهْرِ إِلاَّ

وَجَدْتُكَ مِنْ حَوَادِثِها أَمانا

وَلا ابْتَسَمَتْ ثُغُورُ النَّوْرِ إِلاَّ

ذَكَرْتُ بِها خَلائِقَكَ الْحِسانا

خُلِقْتَ أَبَرَّ هذا الْخَلْقِ كَفَّاً

وَأَجْدَاهُمْ وَأَنْدَاهُمْ بَنَانا

فَلَوْ أَنَّ الْعُلى كانَتْ قَناةً

لَكُنْتَ أَبا الْحُسَيْنِ لَها سِنانا