زواك دهري ففل ركني

زَواكَ دَهري فَفَلَّ رُكني

وَفَلَّ صمصامَتي الصُراطا

طَأطَأتُ لِلحادِثاتِ رَأسي

لَمّا اِستَوَت قامَتي شطاطا

طالَبتَني يا زَمانُ حَتّى

قَطَعت مِن قَلبي النِياطا

طَرَقتَني في الحَبيبِ لَمّا

أَقرَرتُ عَيني بِهِ اِغتِباطا

طَمِعتُ في أَن يَكونَ مِثلي

لَو صانَهُ اللَهُ لي وَحاطا

طِفلٌ تَعالى وَجَلَّ رَبٌّ

هَداهُ في مَهدِهِ الصِراطا

طَهَّرَهُ وَالكَبيرُ رِجسٌ

يُدَنِّسُ العرضَ وَالرِياطا

طابَ فَلَو عاشَ حازَ عِلمي

وَحاوَلَ الحَجَّ وَالرِباطا

طُشتُ من الثكلِ يَومَ أَودى

وَأَصبَحَت ذروَتي بِساطا

طَلَّ قَتيلُ المنى رُعافٌ

دامَ وَما اِسطَعتُ أَن يُماطا

طَرفُ المُداوي عَم وَإِلّا

فَأَينَ بُرهانُ ما تَعاطا

طَبيبهُ لا سَلِمتُ ما لي

أَحسَبهُ يُذبحُ اِشتِحاطا

طرازُ مَجدٍ هَدا سُكوناً

وَكُنتُ أَدري لَهُ نَشاطا

طه وَياسين عَوِّذاني

فَإِنَّ قَلبي عَلَيهِ شاطا

طاعَت لِعَيني الدُموعُ فيهِ

وَاِختَلَطَت بِالدَمِ اِختِلاطا