- Advertisement -

قد جرحتنا يد أيامنا

قد جرحتنا يدُ أيامِنَا

و ليس غيرُ الله مِنْ آس

فلا تُرجِّ الخلقَ في حاجة

ليسوا بأهل لسوى اليأس

و لا تُزدْ شكوىَ إليهم فلا

معنى لشكواك إلى قاس

و لا تقس بالعقل أفْعَالَهمْ

ما مذهب القوم بمنقاس

و إن تخالط منهمُ معشرا

هويت في الدين على الرأس

يأكل بعضهم لحمَ بعض و لا

يَحْسِبُ في الغيبة من بأس

لا ورعٌ في الدين يحميهمُ

عنها و لا حِشْمَةُ جُلاَّس

لا يعدم الآتي إلى بابِهِمْ

من ذلة الكلب سوى الخاس

فاهرب من الناس إلى ربهمْ

لا خير في الخلطة بالناس

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا