يا غريب الحسن ما أغناك

يا غريبَ الحُسْن ما أَغ

ناك عن ظُلْم الحبيبِ

أترى الإفراطَ في

حُبّك أضحى مِن ذُنوبي

حلّ بي من حُبّك الخطْ

بُ الّذي لا كالخُطُوبِ

وَعَجيبٌ أَن ترى فِع

لَكَ بي غَير عَجيبِ

لا تُغالطْني فما تخْ

فَى أَماراتُ المُريبِ

أين ذاك البِشْرُ يا مو

لايَ من هذا القُطوبِ

يا هلالاً يُلْبس الأَر

ض نقاباً من شُحُوبِ

ما بدا إِلّا وَنادى

وجهُهُ يا شمسُ غِيبي

أيُّها الظّبيُ الذي مَرْ

تعُهُ أَرض القلوبِ

والّذي قد قادني الحَيْ

نُ له قوْدَ الحبيبِ

سَقمي مِن سَقمِ جَفْ

نَيْكَ وفي فَيْئِك طِيبي

وَسَنا وجهك مص

باحي وأنفاسُك طيبي

أنا خيرُ الناسِ إِذ

كنت منَ الناسِ نَصيبي

عَشِقوا قَبلي وَل

كنْ ما أحبُّوا كحبيبي

بِأَبي بَرد ثَناياك

وإن أذكَى لهيبي

لا بلاكَ اللهُ إن أُض

نِيتَ يوماً بالّذي بي