ولما سرى من أرض طيبة طيبا

وَلَما سَرَى مِن أَرض طيبةَ طَيِّباً

مجابَ دعاءٍ بالإفاضة حال

وقالَ بأنّي مِن مِنىً نِلتُ منيتي

بِقَصْدي وَفَالي بالمرام وفى لي

أَزورُ كما زُرتُ الخليلَ مُقامَه

وَخَيرُ الموالي للعبيد مُوالي

تعَبدَ أحرارَ الرِّجال تَطَولاً

بصِدْق مقالٍ أو بِحُسن فِعال

بِمْجدٍ كأَسرار المُحِبِّ صيانةً

ومالٍ كَدَمْع الصّبِّ أيِّ مُذال