يا مطلبا قد عز كم
يا مطلباً قد عزّ كم
كذا تُهين طالبك
أضربت عني بعدما
أنزلت بي مضاربك
جاد بك الزمان لي
وعاد عني جادبك
حارَ بك الأسير إذ
أسرت مَن لا حاربك
أشكو إليك ناظراً
حكّم في حاجبك
باللَه فارع جانبي
اللَه يرعى جانبك
- Advertisement -
- Advertisement -
- Advertisement -
علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه. ولد وتعلم بالقاهرة. ونعته ابن العماد بالإمام العلامة. وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، وسافر في بعض الغزوات، وأمّ ببعض المساجد، ولكنه سلك في أكثر شعره طريقة هي غاية في المجون والهزل والخلاعة، فراج أمره فيها جداً. ورحل إلى دمشق، فتعاطى فيها (خيال الظل) وتوفي بها. له كتب، منها (نزهة النفوس ومضحك العبوس - ط) و (قرة الناظر ونزهة الخاطر - خ) وله (مقامتان - خ).
السابق
التالي
- Advertisement -
- Advertisement -