قلوب شجتهن الخدود الملائح

قُلوبٌ شَجَتهُنَّ الخُدودُ المَلائِحُ

وَساقٍ بَدا كَالصُبحِ وَاللَيلُ جانِحُ

يُديرُ كُؤوساً مِن عُقارٍ كَأَنَّها

مِنَ النورِ في أَيدي السُقاةِ مَصابِحُ

فَلِلراحِ ما تَجري عَلَيهِ دِماؤُهُم

وَلِلشَوقِ ما ضُمَّت عَلَيهِ الجَوانِحُ

وَنُدمانُ صِدقٍ في جِوارِ خَليفَةٍ

غَدا بَينَ كَفَّيهِ النَدى وَالصَفائِحُ