ألم أقل لك لا تخلس محاسنه

أَلَم أَقُل لَكَ لا تَخلِس مَحاسِنَهُ

فَإِنَّ طَرفَكَ مَوتورٌ مِنَ الخُلَسِ

ظَبيٌ رَمَيتُ لَهُ عَينَيَّ خائِلَةً

وَما عَلِمتُ بِأنَّ اللَّيثَ في الكُنُسِ

عَلاقَةٌ بِتُّ عَنها غَيرَ مُعتَذِرٍ

وَهَفوَة كُنتُ مِنها غَيرَ مُحتَرِسِ

جَرَيتُ فيها عَلى حُكمِ الصِّبا وَلَعاً

فَإِن ضَلَلتُ فَإِنّي بَعدُ في الغَلَسِ