يا غائبا ببعاده وحمامه

يا غائِباً بِبِعادِهِ وَحِمامِهِ

جارَ الزَّمانُ عَلَيكَ في أَحكامِهِ

لِتَطُل لَيالي الدَّهرِ بَعدَكَ إِنَّهُ

سِيّانُ بَينَ صَباحِهِ وَظَلامِهِ

سَوَّدتُهُ في ناظِري كَأَنَّما

خُلِعَت لَياليهِ عَلى أَيّامِهِ