- Advertisement -

ايامنا وليالي لهونا عودي

ايّامَنا وليالي لهونَا عُودي

بين المُدامِ وربات الأغاريدِ

لقد دَنا الفطر بالبشرى يخبّرنا

عمّا يكون لنا من بهجة العيدِ

عيدٌ يعود علينا رفاهية

بطالعٍ حسنِ الإِقبال مَسعودِ

حتى نعلِّل منّا أنفساً ظمئت

إلى المعتَّق من ماءِ العناقيدِ

بقهوةٍ من سُلاف الكرم صافيةٍ

كأنها سُفحت من عرق مَفْصودِ

ومجلسٍ حسنِ جمٍّ طرائِقهُ

بالأنس واللَّهو والندمان مشهودِ

وقينةٍ كقضيب البان تُسْمعنا

حُسن الغناءِ بإِفصاح وتَجويدِ

وفتيةٍ وقَتوا في الشَّرب ما عرفوا

شتَم النديم ولا خُلفَ المواعيدِ

نُسقَى بأيمان ولدان ذوي مُلَحٍ

مُهذَّبين طٍرافٍ كالأماليدِ

وبالفواكه أَلواناً تقابلنا

عند الولائِد من بيضٍ ومن سودِ

نُضحي ونمسي نشاوى في بُلهنية

وبردِ ظلٍ من السَّمراء ممدودِ

والعيد بهجتُه عندي وزينتُه

بسيّدٍ من بني نبهان محمودِ

له مساعٍ وأخلاق يمانيةٌ

وراحة خلقت من طينة الجودِ

يسمو بفضل سَجيّات تقيلّها

من العتيك الكرامِ السّادة الصّيدِ

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا