إن الملوك إذا دعت لسباقها

إن المُلوك إذا دعت لسباقها

وتفاخرت في شامها وعراقها

فالفضل معروفاً لإبراهيمها

والسبق حائزهُ أَبو إسحَاقها

مبدي جميل الشكر من أفواهها

بقَلائد الحَسَنات في أَعناقها

ومجيرُها بالأمن من رَوْعاتِها

ومُعينها بالبذل من إمْلاقها

حاز المعالي عن أَصَح وراثةٍ

والمكرمات بغايةاستحْقَاقها

وَسَمت به نفس لكل نفيسةٍ

في الحمد بالمحمود من أخلاقها

ويدٌ مؤيدةٌ على نيل العُلى

بالنّائل المعروف من انفاقها

وعزيمة مثل السّنان وهمّةٍ

شرفت بإدراك العُلى ولحاقها

مُلئت له الأرض الفضاءُ فضائلاً

فاحت بريّا الحمد في آفاقها

فليبقَ في ظلّ السّلامة جانياً

ثمراتِ صافي العيش في أَوراقها