ألم بي طيفه إلمامض مختلس

ألمَّ بي طيفهُ إلمامض مُختلسِ

فأشرفت بسناهث ظلمةُ الغلسِ

وافي بمن لم أخَل أنِّي أَفوزُ بهِ

لِمَا على طرفِهِ دوني منَ الحرسِ

فَلا عدمتُ الكرَى من مُحسنٍ أخذَ ال

أَيمانَ بالأُنسِ لي مِمَّن إليَّ يُسي

جَلا على بُعدِه لي منهُ بدرَ دُجىً

على قضيبٍ بغير الدَلِّ لم يَمسِ

طَيفٌ غَنيتُ بهِ عن شَيمٍ بارقةٍ

وعن تلقِّي صَباً مسكيَّةَ النفسِ

أراحني من مواعيدٍ مُزَخرفةٍ

أجريتُ منهنَّ آمالي على يأَسِ

فبتُ في نعمةس للَّيل ٍ سابغةٍ

مُمتَّعاً باللَّمى والثَّغر واللَّعَسِ

أُرددُ الطَّرفَ في خَدِّ نضارتُهُ

وَقفٌ على مُستَقٍ منها ومُقتبِس

خّدٌّ متى قلتُ إنَّ الوردَ يُشبُههُ

قالَ الجَمالُ تأمَّل ذا وذا وقِسِ

شَققتُ أكمامَ صونٍ عن شَقائقهِ

بالرَّغم عن نَرجسٍ في الأعينِ النُّعسِ

فيا لَها زَورةً ما كانَ لي طمعٌ

فيها لعلمي بخُلقِ الزَّائرِ الشَّرسِ

باتَ الغرامُ بها في مأتَمِ وأنا

بِمنَّةٍ عَظُمت للطَيفِ في عُرسِ