- Advertisement -

أدارت من لواحظها كؤوسا

أدارت من لواحِظها كُؤوسا

فأَنستنا السُّلافَ الخندَريسا

وأبدت خَدَّها القَاني فكُنَّا

هناكَ لنارِ وجنتها مَجُوساً

فلم نرَ قبلَها خوداً شَموعاً

تُديرُ بطَرفِها راحاً شَمُوساً

لِجفنيها اللَّذي فَترا سِهامٌ

لنا منها جراحٌ ليس تُوسى

أباحت في الهوى مِنَّا قلوباً

تُساورُ من محبَّتها رَسيسا

فلا واللهِ ما سَلبت عُقولاً

لنا لكنَّها سلبت نُفوسا

يظنُ الغُصنُ أنَّ لهُ قواماً

رَطيباً عِطفُه حتَّى تَميسا

كأنَّ الُمجتلي منها جَبيناً

لبدرِ التِّمِّ قد أمسَى جَليسا

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا