قفوا بالحزن من حزوى

قفوا بالحزنِ من حُزوى

ففيهِ طابَتِ الشَّكوى

وعُوجوا اللِّوى وهناً

وحيُّوا منزلاً أقوىَ

وإن جئتُم حمى نَجدٍ

فَخُصُّوا البانَةَ القُصَوى

أعيروني لها دمعاً

وجودُوها عسَى تُروَى

فكم في ظلَّها وقتاً

قطَعناهُ كما نَهوَى

وكم لي عندها ليلاً

جهرنا فيهِ بالنَّجوى

ولي في جانبِ الرَّملِ

غَزالٌ أَغيدٌ أحوَى

لوَى بالُمنحنى عَهدي

وما عَن وما أَلوَى

سلوا أَجفانَ عَينيهِ

لماذا رُحنَ لي بَلوى

فإِن عشتُ وَقَد صَدَّ

فحُبيِّ كُلُّهُ دَعوَى