أما ولواحظ المقل

أما وَلواحِظِ الُمقَلِ

وَعِطفِ القَامَةِ الثَّمِلِ

وما صانَت مراشِفُهُ

من الجِريالِ والعَسَل

وحقِّ نواظِر غَنيَت

عن التَّكحيل والكَحَل

وحرمَةِ عَهد كاظِمَةٍ

وليلَتنا على الجبَلِ

لَقد أصبحتُ مشَغولاً

عن الغزلانِ والغَزالِ

بِحُبِّ مُهَفَّهف أَحوى

كثيرٍ الصَّدِّ والَملَلِ

أَجل ألَحاظُ جَفنيهِ

لمن يَهواهُ كالأَجلِ

وإن ماست معاطِفُهُ

فَغصن البانِ في خَجَلِ

عَساهُ يزورُني فَلَقَد

فُؤادي مِنهُ في شُغُلِ