ما عند سكان بنجد

ما عندَ سُكَّانٍ بنَجدِ

شَوقي الذي ألقى ووجدي

يا جيرةً بلوى النَّقا

هل نلتَقي من بَعدِ بُعدِ

أقوى لبُعدِكُم الحِمَى

وَذُرا الأَراكِ وَلَيسَ يُجدي

وشكَت حمائمُ دَوحِهِ

ما قَد شَكَا للِدَّمعِ خَدِّي

وَبَكى لفقدكُمُ أَسىً

ما فيهِ من بانٍ وَرَندِ

كُنتُم لهُ الأُنسَ الذي

عندَ التَّداني كانَ عِندي

أصبحَتُ من كَلفي بِكُم

والفَخرُ لي كَأقلِّ عبدِ

علقت بكُم روحي هوىً

يا ليتها ظَفِرَت بِسَعدِ

عُودوا فإِن حالَ الزَّمَا

نُ فَعلِّلوا قَلبي بِوَعدِ

فَمَتى ذَكرتُ سِواكُمُ

يوماً فأَنتمُ جُلُّ قَصدي