من هواكم فؤاده ما يفيق

من هَواكُم فُؤادُهُ ما يُفيقُ

وَبكُم قَلُبهُ الأَسيرُ طَليقُ

أَنتمُ عِندهُ فَمَا هَاجهُ البَر

قُ إِليكُم ولا سَبَاهُ العَقِيقُ

وَثراكُم لنا المَسَاجِدُ مِنهُ

وَلعينَيهِ إِثمِدُ وَخُلُوقُ

وَلَكُم حَجَّةٌ كما النُّسكِ فالسَّع

يُ إِليكُم والرَّميُ والتَّشرِيقُ

وتَراكُم عَينُ الضَّميرِ فَتُغضِي

هَيبةً من جَلالِكُم وتَتُوقُ

أَنتُمُ بالذي جَرَى في ضَمِيري

مِنهُ أَدرَى إِذا اعتَرَاهُ خُفُوقُ

وَحَدِيثي بِكُم قَدِيمٌ وَحتَّى

كَحَديثي لَكِنَّهُ مَخلُوقُ