قد كان صبري عيل في طلب العلا

قَد كانَ صَبرِي عِيل في طَلَبِ العُلا

حَتّى استَنَدتُ إِلى ابنِ إِسماعِيلا

فَظَفِرتُ بِالحَطَرِ الجَليلِ وَلَم يَزَل

يَحوِي الجَلِيلَ مَن استَعانَ جَلِيلاً

لَولا الوَزِيرُ أَبُو عَلِيٍّ لَم أَجِد

أَبَداً إِلى الشَرَفِ العَلِيِّ سَبِيلا

إِن كانَ رَيبُ الدَهرِ قَبَّحَ ما مَضى

عِندِي فَقَد صارَ القَبِيحُ جَميلا

وَأَجَلُّ ما جَعَلَ الرِجالُ صِلاتِهِم

لِلراغِبِينَ العِزَّ وَالتَبجِيلا

اليَومَ أَدرَكتُ الَّذي أَنا طالِبٌ

وَالأَمسِ كانَ طِلابُهُ تَعلِيلا