من عظيم البلاء موت العظيم

مِن عَظيمِ البَلاءِ مَوتُ العَظيمِ

لَيتَنِي مِتُّ قَبلَ مَوتِ الزَعيمِ

يا جُفُوني سُحّي دَماً أَو فُحُمّي

صَحنَ خَدِي بِعَبرَةٍ كَالحَميمِ

بَعدَ خِرقٍ مِنَ المُلوكِ كَرِيمٍ

ما زَمانٌ أَودى بِهِ بِكَرِيمِ

جَعَفرِيُّ النِصابِ مِن صَفوَةِ الصَف

وَةِ وَالفَخرِ في الصَميمِ الصَميمِ

يا أَبا كامِلٍ بِرَغمِي أَن تُش

قِيكَ سُكنى التُرابِ بَعدَ النَعِيمِ

أَو تَبِيتُ القُصُورُ خالِيَةً مِن

كَ وَمِن وَجهِكَ الوَضِيءِ الوَسيمِ

وَانقِراضُ الكِرامِ مِن شِيَمِ الدَه

رِ وَمِن عادَةِ الزَمانِ اللَئِيمِ

قَد بَكَت حَسرَةً عَلَيهِ المَذاكِي

وَشَكَت فَقَدَهُ بَناتُ الرَسِيمِ

تَشتَكِي غَيبَةَ الزَعِيمِ إِلى اللَ

هِ فَتُشكى إِلى رَؤُوفٍ رَحِيمِ