وحللت من قلبي وأنت بخيلة

وحَلَلْتِ من قلبي وأنتِ بخيلةٌ

ما لا يحلُّ به الجَوادُ المحسنُ

وسكنتِ ممّن كلُّ جاريةٍ له

شوقاً إليكِ وصَبْوَةً لا تسكنُ

وَأَسَرتِني وأنا الطّليقُ وطالما

أسَرَ الهوى وقَتَلْتِ مَنْ لا يُفتَنُ

وأردتِ كتمانَ الهوى فكتَمْتُهُ

والدّمعُ يُبدي ما أُسرُّ وأُعلِنُ

وحَبَسْتِ في الشّكوى لساناً واحداً

لو لم تكنْ لِي بالشّكايةِ ألْسُنُ