ماذا يصير إليك يا أرض

ماذا يَصيرُ إِلَيكِ يا أَرضُ

مِمَّن غَذاهُ اللينُ وَالخَفضُ

أَبصَرتُ مَن وافى مَنِيَّتَهُ

فَكَأَنَّ حُبَّ حَبيبِهِ بُغضُ

عَجَباً لِذي أَمَلٍ يُغَرُّ بِهِ

وَيَقينُهُ بِفَنائِهِ مَحضُ

وَلِكُلِّ ذي عَمَلٍ يَدينُ بِهِ

يَوماً عَلى دَيّانِهِ عَرضُ

يا ذا المُقيمُ بِمَنزِلٍ أَشِبٍ

وَمَقامُ ساكِنِهِ بِهِ دَحضُ

ما لِاِبنِ آدَمَ في تَصَرُّفِ ما

يَجري بِهِ بَسطٌ وَلا قَبضُ