يا فضل قد أودعتني عظة

يا فَضلُ قَد أَودَعتَني عِظَةً

ما بَعدَها غَلَطٌ وَلا سَهوُ

وَبَرِئتُ مِمّا تَستَريبُ بِهِ

فَلِيَنهَني بِكَ ذَلِكَ البَروُ

وَاِقبَل أَبا العَبّاسِ عُذري مِن

لَفظِ الصَبِيِّ مَذاقُهُ حُلوُ

إِن ضاقَ عَفوُكَ وَهوَ ذو سِعَةٍ

عَنّي فَلَيسَ بِواسِعٍ عَفوُ

أَنتَ الَّذي أَلِفَ السَماحَ فَما

غَيرُ السَماحِ لِقَلبِهِ لَهوُ

تَغدو جَميعَ العِرضِ وافِرُهُ

وَالمالُ مُعتَصَرُ النَوى نِضوُ