وصاحب أخلف ظني به
وَصاحِبٍ أَخلَفَ ظَنّي بِهِ
وَالخَيرُ بِالصاحِبِ مَظنونُ
جامَلَني بِالقَولِ حَتّى إِذا
صارَ لَهُ مالٌ وَتَمكينُ
أَعرَضَ عَنّي لاوِياً شِدقَهُ
كَأَنَّهُ في الوَفرِ قارونُ
أَنكَرتُها مِنهُ فَعاتَبتُهُ
وَالنُصحُ في الإِخوانِ مَضمونُ
فَتاهَ إِذ عاتَبتُهُ شامِخاً
وَأَصلُهُ في أَهلِهِ دونُ