كفى حزنا ألا أرى وجه حيلة

كَفى حَزَناً أَلّا أَرى وَجهَ حيلَةٍ
أَزورُ بِها الأَحبابُ في حَكَمانِ
وَأُقسِمُ لَولا أَن تَنالَ مَعاشِرٌ
جِنانَ بِما لا أَشتَهي لِجِنانِ
لَأَصبَحتُ مِنها دانِيَ الدارِ لاصِقاً
وَلَكِنَّ ما أَخشى فُديتَ عَداني
فَواحَزَنا حُزناً يُؤَدّي إِلى الرَدى
فَأُصبِحَ مَأثوراً بِكُلِّ لِسانِ
أَراني انقَضَت أَيّامُ وَصلِيَ مِنكُمُ
وَآذَنَ فيكُم بِالوَداعِ زَماني
- Advertisement -