لأعذلن فؤادي أبلغ العذل

لَأَعذَلَنَّ فُؤادي أَبلَغَ العَذَلِ

حَتّى أُنَهنِهَهُ عَن مِثلِ ذا العَمَلِ

مَنّانِيَ الصَبرَ لا يَألو لِيوقِعَني

حَتّى إِذا صارَ بي في مَقطَعِ السُبُلِ

أَبى الوَفاءَ بِما مَنّى وَأَسلَمَني

لِكُلِّ مُعجِلَةٍ عَن مَوقِتِ الأَجَلِ

أُفٍّ وَأُفٍّ لِقَلبي ما استَجَبتُ لَهُ

قَلباً لَقَدكانَ مِنّي غَيرَ ذي أَمَلِ