علقت من شقوتي ومن نكدي

عَلِقتُ مِن شَقوَتي وَمِن نَكَدي

مُزَنَّراً وَالصَليبُ في عُنُقِه

أَقبَلَ يَمشي إِلى كَنيسَتِهِ

فَكِدتُ أَقضي الحَياةَ مِن فَرَقِه

فَقُلتُ مَن أَنتَ بِالمَسيحِ وَبِال

إِنجيلِ سَطَّرتُهُ عَلى وَرَقِه

وَبِالصَليبِ الَّذي تَدينُ لَهُ

فَقالَ بَدرُ السَماءِ في أُفُقِه

سَأَلتُهُ عَن مَحَلِّ بيعَتِهِ

فَقالَ في نارِهِ وَفي حُرَقِه

فَالوَيلُ لي مِن طِلابِ مُحتَبِسٍ

صِرتُ كَميناً لَهُ عَلى طُرُقِه

يا مَن رَأى عاشِقاً أَخا كَلَفٍ

يَزدادُ حِرمانُهُ عَلى قَلَقِه