يا نظرة ساقت إلى ناظر

يا نَظرَةً ساقَت إِلى ناظِرٍ

أَسبابَ ما تَدعو إِلى حَتفِهِ

مِن حُبِّ ظَبيٍ حَسَنٍ دَلُّهُ

يُقَصِّرُ الواصِفُ عَن وَصفِهِ

في البَدرِ مِن صَفحَتِهِ لَمحَةٌ

وَلَمحَةٌ في الظَبيِ مِن طَرفِهِ

إِذا مَشى جاذَبَهُ رِدفُهُ

كَأَنَّما يَمشي إِلى خَلفِهِ

مَواقِعُ الأَنفاسِ في ثَغرِهِ

وَفي ثَناياهُ وَفي كَفِّهِ

اِبنُ ثَمانٍ بَعدَها أَربَعٌ

طِفلٌ وَكَهلُ السِنِّ في ظُرفِهِ