الجار أبلاني لا الجاره

الجارُ أَبلانِيَ لا الجارَه

بِحُسنِ وَجهٍ مُستَوي الدارَه

أَبيتُ مِن وَجدٍ بِهِ مُدنِفاً

كَأَنَّما أُلسِعتُ جَرّارَه

كَفى بَلاءً حُبُّ مَن لا أَرى

وَنَحنُ في حَيٍّ وَفي حارَه

أَنا الَّذي أَصلى بِنارِ الهَوى

وَحدِيَ وَالعُشّاقُ نَظّارَه

قَلبِيَ لا يَعشَقُ حَتّى إِذا

أَحَبَّ يَوماً جاءَ بِالكارَه

تَلَعَّبَ الحُبُّ بِقَلبي كَما

تَلَعَّبَ السِنَّورُ بِالفارَه