وقائلة لي كيف كنت تريد

وَقائِلَةٍ لي كَيفَ كُنتَ تُريدُ

فَقُلتُ لَها أَن لا يَكونَ حَسودُ

لَقَد عاجَلَت قَلبي جِنانُ بِهَجرِها

وَقَد كانَ يَكفيني بِذاكَ وَعيدُ

لَعَلَّ جِناناً سائَها أَن أُحِبُّها

فَقُل لِجِنانٍ ثابِتٌ وَيَزيدُ

فَسُخطَكَ في هَذا عَلى النَفسِ هَيِنٌ

وَلَكِنَّهُ فيما سِواهُ شَديدُ

رَأَيتُ دُنوَّ الدارِ لَيسَ بِنافِعٍ

إِذا كانَ ما بَينَ القُلوبِ بَعيدُ