لا أعير الدهر سمعي

لا أُعيرُ الدَهرَ سَمعي

لِيَعيبوا لي حَبيبا

لا وَلا أَذخَرُ عِندي

لِلأَخِلّاءِ العُيوبا

فَإِذا ما كانَ كَونٌ

قُمتُ بِالغَيبِ خَطيبا

أَحفَظُ الإِخوانَ كَيما

يَحفَظوا مِنّي المَغيبا