عيني ألومك لا ألوم

عَيني أَلومُكِ لا أَلو

مُ القَلبَ لا ذَنبٌ لِقَلبي

أَنتِ الَّتي قَد سِمتِهِ

بِبَلِيَّةٍ وَضناً وَكَربِ

وَسَقَيتِهِ مِن دَمعِكِ الـ

ـسَفّاكِ سَكباً بَعدَ سَكبِ

فَنَما الهَوى فيهِ وَشَبَّ

وَصارَ مَألِفَ كُلِّ حِبِّ

وَيلي عَلى الريمِ الغَريـ

ـرِ الشادِنِ الأَحوى الأَقَبِّ

تَترى لَدَيَّ ذُنوبُهُ

وَيَجِلُّ في عَينَيهِ ذَنبي

إِن زارَ رَحَّبنا وَإِن

زُرناهُ لَم نَحلُل بِرَحبِ

وَإِذا كَتَبتُ إِلَيهِ أَشـ

ـكو لَم يَجُد بِجَوابِ كُتبي