ألا يا جون ماوفقت

أَلا يا جَونَ ماوُفِّقتَ

إِن زايَلتَ قاموسَك

وَرَأيِي لَكَ في العالَ

مِ أَن تَلزَمَ ناموسَك

وَما يَبقى عَلى الأَيّا

مِ لا موسى وَلا موسَك

وَيا راهِبُ لا أَلحا

كَ أَن تَضرِب ناقوسَك

وَما أَجنَأَ مَن جاءَكَ

يَرمي بِالأَذى قوسَك

وَما تَعصِمُكَ الوَحدَ

ةُ أَن تَنزِلَ ناوُوسَك

وَيا رازيّ ما لِلخَي

لِ لا تَمنَعُ شالوسَك

أَخافُ الدَهرَ أَن يُبدِ

لَ نَعماءَ الغِنى بوسَك

أَسعَدُ المُشتَري أَوحَ

شَ مِن عِزِّكَ مَأنوسَك

أَلا تَنهَضُ لِلحَربِ

وَتَدعو لِلوَغى شُوسَك

وَكَم تَحبِسُ زِريابَكَ

في السِجنِ وَطاوُوسَك

فَإِنَّ الوَحشَ في البَيدا

ءِ ضاهي سوسُها سوسَك

وَلا تَأمَنُ في الحِندِ

سِ مِن وَطئِكَ فاعوسَك

وَمِن عاداتِ رَيبِ الدَه

رِ أَن يَذعَرَ بابوسَك

فَسَل نُعمانَكَ الأَوَّ

لَ عَن ذاكَ وَقابوسَك