خصاؤك خير من زواجك حرة

خِصاؤُكَ خَيرٌ مِن زَواجِكَ حُرَّةً

فَكَيفَ إِذا أَصبَحتَ زَوجاً لِمومِسِ

وَإِنَّ كِتابَ المَهرِ فيما اِلتَمَستَهُ

نَظيرُ كِتابِ الشاعِرِ المُتَلَمِّسِ

فَلا تُشهِدَنَّ فيهِ الشُهودَ وَأَلقِهِ

إِلَيهِم وَعُد كَالعائِرِ المُتَشَمِّسِ

وَلُبسُكَ ثَوبَ السَقمِ أَحسَنُ مَنظَراً

وَأَبهَجُ مِن ثَوبِ الغَويِّ المُنَمِّسِ

وَإِنَّكَ أَن تَستَعمِلَ العَقلَ لا يَزَل

مَبيتُكَ في لَيلٍ بِعَقلِكَ مُشمِسِ