أفي الإحسان غربا جاء جذبا

أَفي الإِحسانِ غَرباً جاءَ جَذباً

وَعِندَ الشَرِّ ماءً في حُدورِ

فَإِنَّكَ لا إِلى شُهُبِ الثُرَيّا

بَلَغتَ وَلا حُسِبتَ مِنَ البُدورِ

وَتَخمَصُ مِن مَطاعِمِها رِجالٌ

لِأَنَّ هُمومَها مِلءُ الصُدورِ

وَدَفنُ الغانِياتِ لَهُنَّ أَوفى

مِنَ الكِلَلِ المَنيعَةِ وَالخُدورِ