قد أذكرت هذي السنون من الأذى

قَد أَذكَرَت هَذي السُنونَ مِنَ الأَذى

لا أَنَّ ناسِيَها لَهُ أَذكارُ

وَتَعارَفَ القَومُ الَّذينَ عَرَفتُهُم

بِالمُنكِراتِ فَعُطِّلَ الإِنكارُ

ما لِلمَنِيَّةِ مِن عَوانٍ أَبكَرَت

فَأَوَت إِلَيها العُونُ وَالأَبكارُ

هَل تَعلَمُ الطَيرُ الغَوادِيَ عِلمَنا

أَم لا يَصِحُّ لِمِثلِها أَفكارُ

لَو أَنَّها شَعَرَت بِما هُوَ كائِنٌ

لَم تُتَّخَذ لِفِراخِها الأَوكارُ