ما باختياري ميلادي ولا هرمي

ما بِاِختِياري ميلادي وَلا هَرَمي

وَلا حَياتي فَهَل لي بَعدُ تَخييرُ

وَلا إِقامَةَ إِلّا عَن يَدَي قَدَرٍ

وَلا مَسيرَ إِذا لَم يُقضَ تَسييرُ

زَعَمتَ أَنَّكَ تَهديني لِواضِحَةٍ

كَذَبتَ هَذا الَّذي تَحكيهِ تَحَييرُ

عَيَّرتَ أَمراً فَهَل غَيَّرتَ مُنكَرَهُ

أَم لَيسَ عِندَكَ لِلنَكراءِ تَغييرُ