منازل المجد من سكانها دثر

مَنازِلُ المَجدِ مِن سُكّانِها دُثُرُ

قَد عَثَّرَتهُم صُروفٌ بِالفَتى عُثُرُ

هَبِ الدِيانَةَ لا تُرعى فَما لَهُمُ

حَقَّ المُروءَةِ لَم يَرعَوا وَإِن كَثُروا

لا يَحلِبونَ لِضَيفٍ طارِقٍ غُمُراً

إِلّا وَثَمَّ نُفوسٌ لِلقِرى خُثُرُ

أَنَحنُ أَفضَلُ أَم أَشياءُ جامِدَةٌ

أَضحَت سَواءً لَدَيها العَينُ وَالأَثَرُ

ما هَزَّ سَيفَكَ تيهٌ بَل مُقَلَّدُهُ

لَمّا أَنارَ لَهُ التَأثيرُ وَالأُثُرُ