نخشى السعير ودنيانا وإن عشقت

نَخشى السَعيرَ وَدُنيانا وَإِن عُشِقَت
مِثلُ الوَطيسِ تَلَظّى مِلؤُهُ سُعُرُ
ما زِلتُ أَغسِلُ وَجهي لِلطَهورِ بِهِ
مُسياً وَصُبحاً وَقَلبِيَ حَشوُهُ ذُعُرُ
كَأَنَّما رُمتُ إِنقاءً لِحالِكِهِ
حَتّى اِتَّقاني بِصافي لَونِهِ الشَعَرُ
- Advertisement -